اكتشاف حالة ثانية من انفلونزا الخنازير في فلسطين وشبهات حول ثالثة بقلقيلية
رام الله -..- قالت وزارة الصحة أمس إنه تم اكتشاف الحالة الرابعه من الإصابة بانفلونزا الخنازير في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت الوزارة في بيان لها ان الحالة الثانية هي والدة الطفل الذي أعلن عنه كأول إصابة لانفلونزا الخنازير في فلسطين، مؤكدة ان صحة المصابين الأول والثاني في حالة جيدة والأعراض خفيفة بشكل عام وأن الحالتين تخضعان لرقابة طبية ومتابعة حثيثة ولم تحتاجا لدخول المستشفى.
ودعت وزارة الصحة كافة القادمين من دول سجلت بها حالات من أنفلونزا "A/H1N1" إلى ضرورة مراجعة أقرب مستشفى حكومي إذا ظهرت عليهم أي أعراض تشبه الأنفلونزا خلال الأسبوع الأول من عودتهم للبلاد. كما دعت الوزارة كافة الأطباء والمؤسسات الطبية إلى الاستمرار في رفع الجاهزية والاتصال بالوزارة عند الاشتباه بأي حالة مرضية. وأكدت أن الفحوصات التي تتم للحالات المشتبه بإصابتها وفي حالة تشخيص أي حالة بأنفلونزا "A/H1N1" ستكون كافة كلفة إقامة المريض في المستشفى وعلاجه مجانية تماما سواء أكان مؤمنا صحيا أم لا. وأضافت الوزارة أن العمل بالخط المجاني لا يزال على مدار الساعة للاستفسار على أي من تساؤلات المواطنين على هاتف 1800222000.
وفي قلقيلية اثارت شكوك بوجود حالة جديدة بانفلونزا الخنازير مساء أمس حالة استنفار للطواقم الطبية في مستشفى الدكتور درويش نزال في المدينة . وافادت مصادر خاصة بوكالة "معا" ان رجلا في العقد الرابع من العمر وصل الى مستشفى الدكتور درويش نزال مساء أمس فيما بدت عليه اعراض مشابه لأعراض المرض المذكور حيث تم عزله في غرفة خاصة داخل المستشفى وتم اخذ عينة من دم المريض لتحليلها في رام الله .
وقال الدكتور محمد الهاشم مدير صحة قلقيلية "ان هذا الموضوع ما زال في دائرة الشك ولم يتم التأكد بعد الا بعد الحصول على نتائج التحليل التي من المتوقع ان تكون جاهزة غدا ( اليوم) وانه من الممكن الشك في اي حالة انفلونزا والتعامل معها بحذر حتى تثبت التحاليل عكس ذلك" .
وعن المصاب قال هاشم "لا يمكن الافصاح في الوقت الحالي عن اسم او هوية المصاب كون الموضوع ما زال قيد المتابعة" واكتفى بالقول ان المشكوك في اصابته هو من سكان محافظة قلقيلية.
وفي السياق ذاته أصدرت اللجنة الوطنية العليا لمكافحة انفلونزا الخنازير في فلسطين نشرتها الإعلامية الـ 13 والتي قالت خلالها إن منظمة الصحة العالمية رفعت يوم أمس الأول درجة التأهب المطلوبة لمواجهة جائحة أنفلونزا A/H1N1" " والمعروفة بأنفلونزا الخنازير من الدرجة الخامسة إلى الدرجة السادسة، وجاء هذا الإعلان على ضوء البراهين والمعلومات الواردة من الخبراء على أن جائحة الأنفلونزا أصبحت واقعا.
وأضافت النشرة أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعلنت أن المنظمة قررت رفع درجة التأهب لمواجهة الجائحة من الدرجة الخامسة إلى الدرجة السادسة، ما يعني أن العالم بات على أعتاب جائحة أنفلونزا 2009.