قصة جثة فرعون وصورته وإسلام العالم الفرنسي ( موريس بوكاي )
كاتب الموضوع
رسالة
عبد المنعم ابو عادي مبدع فعال
عدد الرسائل : 93 العمر : 50 العمل/الترفيه : لا المزاج : عالي الاسم الرباعي : عبد المنعم احمد ابو عادي تاريخ التسجيل : 24/08/2009
موضوع: قصة جثة فرعون وصورته وإسلام العالم الفرنسي ( موريس بوكاي ) السبت أغسطس 29, 2009 4:13 pm
قصة جثة فرعون وإسلام العالم الفرنسي ( موريس بوكاي )
بسم الله الرحمن الرحيم
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ صدق الله العظيم - - - سورة يونس 92
هذا هو فرعون الذي لم يؤمن لموسى عليه الصلاة والسلام وكفر برب العالمين
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 :طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء الفرعون لإجراءاختبارات وفحوصات أثرية عليه وترميمه ثم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض وهناك وعند سلم الطائرة : اصطف الرئيس الفرنسي منحنياهو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا الفرعون وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا حُملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقبالهوتم نقله إلى جناح خاص في مركزالآثار الفرنسي ليبدأ بعدهاأكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هوالبروفيسور موريس بوكاي) كان المعالجون مهتمين بترميم المومياءبينما كان اهتمام موريس هو محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني فجثة رمسيس الثاني ليست كباقي جثث الفراعين التي تم تحنيطها من قبل ..فوضعية ( الموت ) عنده غريبة جدا وقد فوجيء المكتشفون عندما قاموا بفك أربطة التحنيط بيده اليسرى تقفز فجأة للأمام !!!!!.. أيأ ن من قاموا بتحنيطه أجبروا يديه على الإنضمام لصدره كباقي الفراعين الذين ماتوا من قبل !!!!!... فما السر يا ترى ؟؟ وفي ساعة متأخرة من الليل .. ظهرت النتائج النهائية للبروفيسور موريس لقد كانت بقايا الملح العالق في جسد الفرعون مع صورة عظامه المكسورة بدون تمزق الجلد .. والتي أظهرتها أشعة إكس كان ذلك أكبر دلائل على أن الفرعون مات غريقا و أنه قد تكسرت عظامه دون اللحم بسبب قوة انضغاط الماء وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه والغريب أنهم استطاعوا أيضا تفسير الوضعية الغريبة ليده اليسرى .. وذلك أنه كان يمسك لجام فرسه أوالسيف بيده اليمنى .. ودرعه باليد اليسرى .. وأنه في وقت الغرق ونتيجة لشدة المفاجأة وبلوغ حالاته العصبية لذروتها ساعة الموت ودفعه الماء بدرعه فقد تشنجت يده اليسرى وتيبست على هذا الوضع !فاستحالت عودتها بعد ذلك لمكانها مرة أخرى كما هو معروف طبيا أي أنذلك يشابه تماما ما يعرفه الطبيب الشرعي من حالة تيبس يد الضحية وإمساكها بشيء من القاتل .. كملابسه مثلا لكن أمراً غريباً مازال يحير البروفيسور موريس ألا وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ؟؟؟!!!.. كان موريس بوكاي يعد تقريراً نهائيا عماكان يعتقده ( اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر وكان يحلم بسبق صحفي كبير نتيجة هذا الاكتشاف حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل مسيو موريس فإن المسلمين يعرفون بالفعل (( غرق هذه المومياء فقرآنهم منذ 14 قرنا ً يخبرهم بذلك فتعجب البروفيسور من هذا الكلام .. واستنكر بشدة هذا الخبر واستغربه فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن معرفته إلا ** بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ** ثم ( وهو الأهم ) أن المومياء تم اكتشافها أصلا عام 1898 فازداد البروفيسور ذهولا وأخذ يتساءل : كيف يستقيم في العقل هذا الكلام ؟؟؟ والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوايعلمون شيئا عن قيام قدماءالمصريين بتحنيط جثث الفراعنة أصلا إلا قبل عقود قليلة فقط من الزمان جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون وهو يسترجع في ذهنه ما قاله له صاحبه من أن قرآن المسلمين ( يتحدث عن نجاةهذه الجثة بعد الغرق ) بينما كتابهم المقدس : ( يتحدث فقط عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه ) !!!.. وأخذ يقول في نفسه ل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى بالفعل ؟؟؟ وهل يُعقل أن يعرف محمد فهم هذه الحقيقة قبل أكثر من ألف عام ؟؟ لم يستطع موريس أن ينام ليلتها وطلب أن يأتوا له بالتوراة ( العهد القديم فأخذ يقرأ في التوراة قوله فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر ..ولم يبق منهم ولاأحد وبقي موريس بوكاي حائراً .. فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة .. لا التوراة ولا الإنجيل ذكر مصير جثة فرعون بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء ..
ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين .. وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق فقام أحدهم وفتح له المصحف وقرأ له قوله تعالى{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } يونس 92 كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة: مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن فلم يجد ....فخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّن حَكِيمٍ حَمِيدٍ } فصلت42
فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة ورج علماءها رجا !لقد كان عنوان الكتاب القرآن والتوراة والإنجيل والعلم دراسة الكتب المقدسة في ضوءالمعارف الحديث.