منتديات شبتبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شبتبن

منتديات شبتين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استنباطات و عبر...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المنعم ابو عادي
مبدع فعال



عدد الرسائل : 93
العمر : 50
العمل/الترفيه : لا
المزاج : عالي
الاسم الرباعي : عبد المنعم احمد ابو عادي
تاريخ التسجيل : 24/08/2009

استنباطات و عبر... Empty
مُساهمةموضوع: استنباطات و عبر...   استنباطات و عبر... Icon_minitimeالإثنين أغسطس 24, 2009 3:43 pm

استنباطات و عبر...
كم من عذق رداح لأبي الدحداح



لما نزلت{ من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له } قال أبو الدحداح الأنصاري : يا رسول الله و إن الله عز و جل ليريد منا القرض قال : نعم يا أبا الدحداح ، قال أرني يدك يا رسول الله فناوله يده قال : فإني قد أقرضت ربي عز و جل حائطي قال ابن مسعود و حائط له فيه ستمائة نخلة و أم الدحداح فيه و عياله قال : فجاء أبو الدحداح فناداها : يا أم الدحداح قالت : لبيك قال : اخرجي فقد أقرضته ربي عز و جل...رواه الهيثمي و قال رجاله ثقات و صححه الألباني ، و جاء في بعض الروايات الثابتة أن أم الدحداح قالت لأبي الدحداح رضي الله عنهما : ربح البيع يا أبا الدحداح أو قالت بارك الله فيما اشتريت..

و الحائط هو البستان أي المزرعة ، و كان في حائط أبي الدحداح ستمائة نخلة و الحائط هذا كان في المدينة أي أن أبا الدحداح كان ثريا أي مليونيرا كما يقال اليوم ، فأقرضه الله سبحانه و تعالى أي وهب أبو الدحداح البستان لله تعالى و أوقفه للمسلمين ليس له منه تمرة واحدة..

أما اليهود لما سمعوا هذه الآية قالوا إن الله افتقر و أنه بخيل لا ينفق ، و العياذ بالله ، فأنزل الله تعالى { وقالت اليهود يد الله مغلولة * غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }.. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .

ماذا نستنبط و نفهم من هذا الحديث ؟

1. أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان حريصا على تبليغ الناس الرسالة و الخير ، بأبي هو و أمي ، و نحن نشهد أنه بلغ الرسالة و أدى الأمانة عليه الصلاة و السلام.

2. أن الإيمان نعمة من الله تعالى ، و أن أهل الإيمان إذا سمعوا قول الله تعالى و رسوله قالوا سمعنا و أطعنا ، أما أهل النفاق و الكفر إذا سمعوا قول الله تعالى و رسوله أخذوه على محمل السخرية و بدؤوا يجادلون في الحق ، فهي نفس الآية التي سمعها أبو الدحداح و الصحابة رضوان الله عليهم و التي سمعها اليهود و المنافقين ، فالآية نفسها و لكن اختلفت الأعمال باختلاف الإيمان.

3. أن الأفهام تختلف من شخص لآخر ، و من أوتي الفهم في الدين فقد أوتي خيرا عظيما ، فإنك تجد اليوم شخصا يسمع الفتوى أو الحديث أو الآية و يفهمها بشكل خاطئ و لربما بدأ يفتي الناس بما فهمه هو ، فضل و أضل ، نسأل الله السلامة ، و أما الآخر ربما سمع نفس الشيء و لكنه فهمها بالشكل الصحيح ، كما قال الشافعي رحمه الله : ليس العلم بمعرفة الحلال و الحرام و لكنه نور يقذفه الله في القلب.. ، فاسعى يا أخي لتحصيل هذا النور بزيادة الإيمان ، و انظر إلى هؤلاء سمعوا الآية ففهموا أن الله يحثهم على فعل الخير ليضاعفه لهم و يكرمهم به ، و الآخرين فهموا أن الله افتقر و العياذ بالله.

4. أن الدنيا محقرة و أن الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة ، كما جاء في بعض طرق الحديث الصحيحة أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال : كم من نخلة تدلي عذوقها لأبي الدحداح لو اجتمع على عذق فيها أهل منى أن يقلوه ما أقلوه.. أي في الجنة و قال في روايات أخرى : كم من عذق رداح لأبي الدحداح في الجنة.. ، فالجزاء يوم القيامة أكبر و أعظم.

5. أن الصدقة فضلها عظيم جدا ، فأن الله يضاعفها لابن آدم يوم القيامة ، و الصدقة تظل صاحبها يوم القيامة كما قال عليه الصلاة و السلام : إن الصدقة لتطفيء عن أهلها حر القبور ، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته..صححه الألباني ، و أخرج البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : فإن الساعة لا تقوم ، حتى يطوف أحدكم بصدقته ، لا يجد من يقبلها منه ، ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ، ليس بينه وبينه حجاب ، ولا ترجمان يترجم له ، ثم ليقولن له : ألم أوتك مالا ؟ فليقولن : بلى . ثم ليقولن : ألم أرسل إليك رسولا ؟ فليقولن : بلى . فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ، ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار ، فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة ، فإن لم يجد فبكلمة طيبة .

6. أن الصدقة التي أريد بها وجه الله تبقى ، و كما قال عليه الصلاة و السلام عندما قرأ ألهاكم التكاثر : يقول ابن آدم : مالي . مالي ( قال ) وهل لك ، يا ابن آدم ! من مالك إلا ما أكلت فأفنيت ، أو لبست فأبليت ، أو تصدقت فأمضيت ؟..رواه مسلم ، فالصدقة تبقى عند الله أما باقي المال إما أن تكون أمضيت منه قدرا في اللبس و الأكل و الشرب و غيرها و الباقي ستتركه لورثتك و لن تأخذ معك منه شيئا إلا الصدقة.

7. أن الله يبتلي الناس بحسب ما يراه و يشاؤه سبحانه و تعالى ، فكما أن الله ابتلى بعضهم بالفقر ليرى هل سيصبرون عليه أم يجزعون ، فإنه ابتلى الآخرين بكثرة المال ليرى ماذا هم صانعون بهذا المال ، { وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }.. ، و في هذا رد على القائلين أن الأغنياء في نعمة و نحن الفقراء في نقمة أو مغضوب علينا ، فنقول لا ، الكل في نعمة و لله الحمد و لكن هذه النعم بأنواعها هي ابتلاء أيضا من الرحمن ، و فيه رد على من يحقد على أهل المال و الأموال ، فنقول له هون عليك يا أخي لما الحقد و دنائة النفس هذه ؟ فأنت بخير و هم سيسألون عن كل فلس و درهم و دينار كما ستسأل أنت أيضا ، فاعمل لإصلاح نفسك و ليس عليك حسابهم ، فالله يرزق من يشاء بغير حساب أفتكون أنت حسيبا عليهم..؟! ، { فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ }.. إن رأيت من أحدهم منكرا فانصح و اعمل على تغيير هذا المنكر على حد استطاعتك ، و إن لم تر فكف عليك لسانك ، و اجل قلبك من الأحقاد و الأضغان.

8. أن الله رحيم بعباده ، أعطانا المال لنتمتع به في الدنيا بالحلال ، و حثنا على الصدقة لتكون لنا متعة يوم القيامة ، و منجى من النار.

9. أن الإيمان يزيد و ينقص بخلاف ما قالت به الطائفة المرجئة و الأشاعرة ، و لولا قوة الإيمان و اليقين عند الصحابة لما دفع أحدهم إلى التصدق بماله أو نصفه أو أكثره في سبيل الله ، و لولا ضعف الإيمان و اليقين عند اليهود و الكفار و المنافقين لما دفع أحدهم إلى السخيرة من كلام الله و الرسول و الاعتراض عليه ، بل إنك قد تقرأ القرآن كله على الرهط فتجد من يتأثر و يبكي و تجد من فيهم من لا يخشع أصلا و لا تتحرك فيه شعيرة صغيرة ، و مثل هذا الذين يقرؤون هذه الرسالة المتواضعة و القاصرة الآن ، قد يقرأها الكثير و لكن قد تجد منهم من يتصدق و يعمل بالعبر و يأخذ بها ، و تجد منهم من يقرأها و كأنما لم يقرأ شيئا ، نسأل الله السلامة و العافية ، فإن قلتم أن الإيمان لا يزيد و لا ينقص معنى هذا أن الذي يسمع حديثا ما أو آية ما تدعوه إلى العمل و لكنه لا يعمل بها أبدا ، و كلما سمع آية أو حديثا أو فتوى من أهل العلم لا يعمل بها ، فعلى فحوى كلامكم أن هذا سيظل هكذا إلى الأبد لأن الإيمان لا يزيد و لا ينقص عندكم ، و لكن الله كذَّب قولكم هذا و الرسول كذلك ، بل إن الواقع كذّبه أيضا ، فأنت ترى اليوم شخصا ما يعارض و يعاند و يكابر و بعد فترة ما يشرح الله صدره للإيمان قنجده كلما مر على حديث أو سمعه فإنه يعمل به على الفور حتى و إن كان في فضائل الأعمال أي ليس واجبا و لا فرضا ، فهو لم يعمل إلا لأن إيمانه قوي ، فنسأل الله أن يقوي إيماننا و أن يأتنا اليقين ، و أن لا يختم على قلوبنا فنضل و نهلك.

10. أن جميع الصحابة رضوان الله عليهم كانو مؤمنين و موقنين ، بل و هم الذين بلغوا هذا الدين و بذلوا أرواحهم و أموالهم في سبيل الله ، و هم الذين فتحوا البلاد و قلوب العباد بهذا الدين دين الإسلام ، و مواقفهم لا تنتهي و هي أكبر و أعظم من أن تحصى و تعد ، و في هذا رد على الشيعة الرافضة الذين يكفرون كل الصحابة إلا نفر قليل لا يجاوز العشرة عندهم ، فهذا من أغرب ما سمعنا ، نسأل الله العافية ، { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَـٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }..

11. جواز سؤال المعلم أو المربي للتيقن و الاستزادة ، كما فعل أبو الدحداح رضي الله عنه مع الرسول ، و لكن ينبغي للسؤال أن يكون سؤال المستفتي و المسترشد و المتعلم ، لا أن يكون سؤال سخرية أو اعتراض.

12. الثراء و كثرة المال ليست حراما في الإسلام و لكن الحرام هو أن يكون هذا المال شغلك الشاغل ، أو أن يشغلك عن طاعة الله و عبادته.

13. أن قوة الإيمان تقتضي الورع و الزهد في الدنيا ، و كما قيل : لا إيمان بلا ورع.. ، فهما متلازمين إذا اجتمعا افترقا و إذا افترقا اجتمعا ، و الورع له أقسام و لكن معناه الإجمالي أنك تعمل المستحبات و المسنونات بالإضافة إلى الواجبات و الفرائض ، و أن تتقي الشبهات و المكروهات و ألا تعملها بالإضافة إلى أنك لا تعمل المحرمات ، و الورع هو أول الزهد ، فالزهد معناه أبلغ و هو بالإضافة إلى معنى الورع أنك تستقل من المباحات ، فالأكل مباح و لكنك تستقل منه حتى تربي نفسك على الصبر و حتى تتمكن من أداء العبادات ، و النوم مباح و لكنك تستقل منه حتى تقضي وقتا أكثر في عبادة الله و تجعل نومك فقط لتجديد نشاطك ، لا لأن تقضي نصف يومك نائما ، و إن كنت غنيا و ذا مال فركوب الجديد من السيارات و شراء الملابس الغالية مباح و لكنك تزهد في هذا و ذاك حتى تربي نفسك على كره الدنيا و عدم التعلق بها و حب الآخرة و التعلق بها ، و هذه بعض صور الزهد ، و ليس الزهد أن تكون ثيابك مرقعة و متسخة أو ألا تأكل اللحم مثلا و لا تتزوج ، فهذا هراء ، و في هذا رد على الصوفية الذين قلبوا معنى الزهد و التوكل و هم في حقيقة الأمر متزاهدون و متواكلون لا يعرفون معنى الزهد و التوكل ، فهم قوم يحبون أن يمتدحوا بما ليس فيهم ، و تجد أحدهم يتغنى بحب النبي صلى الله عليه و سلم و هو لا يتبع سنته أبدا ، بل يتبع سنة شيخه ، بل و كثيرا منهم يفعل المحرمات فضلا عن المكروهات و يترك الواجبات فضلا عن المسنونات ثم يقولون نحن أهل الصفاء و الزهد ، نسأل الله السلامة و العافية.

14. أن المرأة الصالحة هي أفضل ما يحصل عليه العبد من متاع الدنيا ، كما قال عليه الصلاة السلام من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الذي في صحيح مسلم : الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة.. فانظرن يا نساء المسلمين إلى أم الدحداح رضي الله عنها قالت لزوجها : ربح البيع يا أبا الدحداح ، و لم تقل له كيف هذا ، و الأولاد ، و يا أما أنا يا أما أنك تفعل كذا و كذا ، و أنت لا تقدرنا و لا يهمك أمرنا ، و غيرها من العبارات التي تجعل الزوج يسب الساعة التي تزوجها بها ، و للأسف كثر هذا في نسائنا حتى أنك نادرا ما تجد امرأة صالحة تعينك على تربية الأولاد و على طاعة الله تعالى ، بل تجد همهن الأسواق و الموضات و الحفلات ، و ربما كانت لها اهتمامات أخرى كإكمال الدراسة للحصول على شهادات عليا ، ثم تجدها مدرسة تربية إسلامية أو إنجليزي أو رياضيات و أولادها فاشلين في التربية الإسلامية و الإنجليزي و الرياضيات و غيرها ، أو كالتي تهتم بالعمل و تهمل زوجها و أولادها و تقول : لازم أخدم الوطن ، أي وطن هذا..؟! هداك الله يا أُخيَّة اهتمي بالوطن عن طريق تربية أولادك و إنشاء الجيل العظيم الذي يفخر به الوطن و المسلمون ، لا عن طريق إهمالهم و إنشاء جيل المياعة و الشوارع و المخدرات و الأفلام و الرقص و الأغاني و الغفلة.

15. وجوب طاعة الزوج و خصوصا في الأمور التي يبتغي فيها وجه الله تعالى ، أما في المعاصي مثلا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. حديث صحيح ثابت.

16. وجوب الاعتناء بالأهل و الأزواج و العيال ، فجاء في بعض طرق الحديث أن أبا الدحداح سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه إن فعل هذا أفله في الجنة هذا الجزاء العظيم و لامرأته و لأبنائه أيضا..؟ فانظر إلى اهتمامه بشأن زوجه و عياله ، كيف لا و قد قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }.. فيجب على الإنسان أن يقي نفسه و أهله النار ، على الرجل أن ينصح في بيته و أن يقي نفسه و أهله من النار ، و المرأة كذلك ، و ليس الإهمال و السهر خارج البيت و كأن أهل البيت لا يمتون له بصلة ، لا يحضر أحدهم إلى البيت إلا للنوم و الأكل ، أو أن البعض لا يهتم إلا بالعمل و إطعام الأولاد و إعطاءهم ما يريدون من مال و توفير كل شيء لهم ، أما التربية فعلى الخدامة ، أهذه هي التربية الحقيقية يا أخي..؟! ، أنت إن رأيت نارا شبت في بيتك فإنك تلقي بنفسك فيها لتنقذ أطفالك و تنتشبهم منها ، و الخادمة لا تفعل هذا يا أخي ، أفلا تنقذهم أنت من نار السموم..؟! { وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا }..

فلننظر إلى حالنا يا إخوان أنحن من المؤمنين الذين يقولون سمعنا و أطعنا لله و رسوله ، أم أننا من الذين في قلوبهم مرض ، الذين يجادلون في آيات الله كبرا و غرورا ، { الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَ‌ٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }.. { إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۙ إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }..

و صلي اللهم على محمد و آله و صحبه و سلم تسليما

لا تنسونا من خالص دعواكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استنباطات و عبر...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبتبن :: المنتديات الاسلامية :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: